
بعد اشكال الكحالة في الساعات الماضية ، لا يزال الجمر تحت الرماد والنفوس لم تهدأ بعد، كما اكد عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار ابي خليل ل mediafactorynews ، داعياً في الوقت نفسه لعدم الاستثمار بالدم او الشحن والتوتر، فالوقت الان هو للتحلي بالوعي.
ابي خليل الذي نفى وجود اي اتصالات بينه وبين الحزب في الساعات الماضية ، على اثر ما حصل، اعتبر ان هناك قصوراً في التعاطي من اكثر من جهة ” فكيف يتم نقل سلاح بوضح النهار وكيف لاحقاً يصدر بيان يجافي الحقيقة ويصف الاهالي بانهم ميليشيات؟ ” متحدثاً ايضاً عن عمل مخابراتي تحريضي ظهر واضحاً مع الرسائل العاجلة التي تحدثت عن انتشار مسلح لحزب الله في الكحالة ، ويضيف “هناك ايضاً قصورٌ في التعاطي لدى بعض السياسيين ايضاً لناحية الاستثمار بالموت والتحريض وتعزيز التوتر ! ”
هل تعتبر ان حزب الله فقد نتيجة كل ما يجري البيئة الحاضنة المسيحية؟ “لا شك ان هناك تصرفات خاطئة ولا شك ان كل ذلك يُفقد الحزب المقبولية التي كانت موجودة في البيئة المسيحية”
ورداً على سؤال حول انعكاس هذا الاشكال على الحوار بين التيار والحزب قال ابي خليل ” نحنا منشوف مصلحة البلد ومنعملها ، لا نتصرف بانفعالية ولا نتحرك بغرائزية او وفق ردات فعل …تصرفنا لا يقوده الا مصلحة الوطن”