
لن يعلن تكتل الاعتدال الوطني اسم مرشحه الرئاسي ، وكلمته ستكون فقط في الصندوق الانتخابي…هذا ما قاله عضو التكتل النائب سجيع عطية ل mediafactorynews مشيراً الى ان التكتل ينتظر تحديد موعد للجلسة الانتخابية ، ليجتمع في ضوئها ويتفق على وجهة تصويته .
وفي هذا الاطار يفجر عطية مفاجأة ، حيث يتوقع ان تُعقد جلسة انتخابية قريبة تليها جلسة نهائية وحاسمة خلال ايام قليلة جداً يُنتخب فيها الرئيس العتيد.
وعندما تسأله علامَ يرتكز ليقول هذا الامر يرد ” ما بقا في عندهم مجال للتأخير في ظل التلويح بالعقوبات من جهة ومسألة معاشات الموظفين من جهة ثانية اللي بتطلب عقد جلسة تشريعية لحلها ولن تُعقد جلسة تشريعية قبل الرئاسة وبالتالي ما بقا فيهم يتأخروا بالانتخاب! ”
ولكن هل تتوقع ان يتأمن النصاب لجلسة ترجح فوز اي اسم على آخر، ام ان تعطيل النصاب سيبقى سلاحاً اساسياً بيد الفريقين؟ “بالدورة الاولى سيؤمَن النصاب ، اما بالنسبة للدورة الثانية فالامر غير واضح ، وعلينا الانتظار لمعرفة خيارات الاشتراكي والتغييريين”.
وفيما يشدد عطية على استقلالية القرار لدى تكتل الاعتدال الوطني قائلا “نحنا ما حدا وصي علينا ولا بجيبة حدا “، لا يخفي عتبه على المرشح جهاد ازعور الذي لم يتواصل بعد مع هذا التكتل الذي يضم ١٠ نواب ، ويقول “بعد ما قلّنا مرحبا ، كيف مرشح عالرئاسة وبعد ما حكي مع اي نائب منا؟ ”
قد يكون مردّ هذا الامر الى ان البعض يحتسبكم ضمن الاصوات المؤيدة لفرنجية في ظل الصداقات التي تربطكم به ، نقول لعطية فيرد جازماً “مش صحيح ، نحنا اكيد عنا علاقات صداقة مع فرنجية ولكن مصلحة لبنان اهم من الصداقات الشخصية ، ونحن نصوت بحسب هذه المصلحة”.