
بعد الاعتداء الذي حصل على مواطنين يرتادون شاطئ صيدا بثياب السباحة، قَبل ايام، من قِبل بعض المتديّنين، وبعض المشايخ الذين طردوا الشابّة وصديقها (من أبناء المدينة)، قرّرَت بلدية صيدا تكريس هذا العرف.
وبحسب بيان صدر عن البلدية، دعت الى التقيد باللباس المحتشم، ومنع إدخال المشروبات الروحية الى الشاطئ، وهذا يعني ان البلدية حسمَت ان هذا الشاطئ ليس لكلّ اللبنانيين، بل لفئة واحدة لا غير، الأمر الذي يخالف القانون اللبناني، ويحمل مؤشّرات غير مطَمئنة.