قالت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية إنّ برلين حدّدت ما تريد في 21 حزيران/ يونيو، وهو أنّه يجب استكمال خط أنابيب الغاز نورد ستريم واستئناف تسليم الغاز الروسي، مشيرةً إلى أنّ عدم حصول ذلك لن يمنع ألمانيا فقط من تحقيق أهدافها المتمثّلة بملء احتياطياتها لتجاوز فصل الشتاء المقبل، بل سيجعل أعصاب البلاد وجيرانها بغاية التوتر.
وبحسب الصحيفة، اضطربت برلين فعلياً منذ التخفيض بنسبة 60% في عمليات التسليم عبر نورد ستريم في منتصف حزيران/ يونيو، مضيفةً أنّ مخزونات الغاز الألمانية كانت ممتلئة بنسبة 64.6% فقط الإثنين الماضي.
ولفتت “ليزيكو” إلى أنّه بحالة الحدّ الأدنى من استئناف عمليات التسليم، تقدّر وكالة الشبكة الفدرالية أنّ ألمانيا يجب أن تخفّض بنسبة 20% على الأقل من استهلاكها للغاز لتجنّب النقص العام المقبل.
وتابعت الصحيفة: “إنّ الإحياء الوشيك لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم سيوفّر كمّيات كبيرة. في مواجهة خطر التقنين، تعمل الإدارات العامة والشركات على الحدّ من الإضاءة واستهلاك الماء الساخن وتكييف الهواء. سيتمكّن المصنّعون أيضاً من إعادة بيع كميات الغاز غير المستخدمة في مزايد على منصة وطنية”.
ووفق “ليزيكو”، تنتظر ألمانيا إنشاء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال اعتباراً من 1 كانون الثاني/ يناير، والتي ينبغي استغلال 90% من طاقتها الإستيعابية، كما يجب على برلين تخفيض نقل الغاز إلى جيرانها الأوروبيين.
