
باشرت جهات معنيّة بالاستحقاق الرئاسي عمليّة “بوانتاج” لعدد الأصوات التي يمكن أن ينالها المرشّحون البارزون.
ويبدو واضحاً أنّ المرشح الأبرز لخلافة الرئيس ميشال عون، حتى الآن، هو سليمان فرنجيّة، إلا أنّه لا يملك حتى الآن الأكثريّة المطلوبة الأمر الذي سيستدعي بدء تواصله مع بعض رؤساء الكتل لتأمين أصواتها.
في المقابل، يعتمد المرشّحون الوسطيّون على ظروفٍ وتسوية داخليّة – خارجيّة لتأمين فوزهم، وسيكون أيّ مرشّح وسطي منافساً جديّاً لفرنجيّة، شرط عدم وجود منافس ثالث يشتّت الأصوات.