
وصفت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية الجمعية العامّة الثامنة والسبعين للنقل الجوي – التي اختتمت أعمالها يوم الثلاثاء في الدوحة – بأنّها كانت الجمعية العامّة للإنتقام من النقل الجوي، وكذلك للإنتصار الخفي للخطوط الجويّة القطرية.
وقالت الصحيفة إنّ نجاح الدوحة لم يقتصر على تنظيم الإجتماع السنوي لشركات الطيران، ولكنّ شركة الخطوط الجويّة القطرية ظهرت كأفضل شركة من بين 290 شركة أخرى في إدارة الأزمة التي ضربت القطاع من بدء انتشار الوباء، لدرجة أنّها طغت على الشركة الإماراتية.
وتابعت “ليزيكو”: “من بين جميع شركات الطيران الكبرى، الخطوط الجويّة القطرية هي بالفعل الشركة التي حقّقت أفضل النتائج المالية هذا العام، إذ حصلت على أرباح قياسية للسنة المالية 2021-2022 المنتهية في نهاية آذار/ مارس: 1.54 مليار دولار من مبيعات بلغت 14.4 مليار دولار. حتى الخطوط الجوية الجنوبية الغربية والخطوط الجوية التركية – بطلا الربح المعتادان – تعرّضا للهزيمة. كما أصبحت الخطوط الجوية القطرية رائدة عالمياً في حركة الركاب الدولية، متقدّمة على طيران الإمارات وجميع الشركات الأوروبية الكبرى”.
وبحسب الصحيفة، تحتلّ الخطوط الجويّة القطرية المرتبة الثانية عالمياً، وتبدو لديها السنة المالية 2022-2023 مشرقة، إذ تقام نهائيات كأس العالم لكرة القدم نهاية العام في الدوحة.
وأشارت “ليزيكو” إلى أنّه مثل الخطوط الجوية الفرنسية KLM، تمكّنت الخطوط الجوية القطرية من لعب ورقة الحفاظ على أكبر عدد ممكن من المسارات، في حين تمّ إيقاف تسعين بالمئة من الأسطول العالمي.
وفي تخطّي للخطوط الجويّة الفرنسية KLM، فقد استفادت قطر من الإزدهار في سوق الشحن الجوّي. يقول مدير الشركة التجاري: “لدينا أكبر أسطول من طائرات الشحن في العالم”، كما أوردت “ليزيكو”.