فايننشال تايمز: المفاوضون في فيينا يواجهون صراعاً لإحياء الاتفاق النووي

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إنه مع بدء المحادثات هذا الأسبوع لإعادة تعويم اتفاق ضبط النفس النووي مع إيران، والذي تم نسفه قبل ثلاث سنوات من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يبدو أنّ العودة إلى الوضع الراهن من قبل الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى لن تحدث.

ورأت الصحيفة أنّ نقطة التحول بدأت في اتفاق عام 2015 عندما أكد البيت الأبيض أنه لا يسعى لتغيير النظام في إيران، مضيفة أنه كانت هناك آمال بأن يؤدي تعيين أمير عبد اللهيان وزيراً للخارجية إلى جعل الاتفاق النووي أكثر جدوى.

وذكّرت “فايننشال تايمز بأنه حتى قبل أن يمزق ترامب الصفقة ويعيد فرض عقوبات تهدف إلى خنق الاقتصاد الإيراني، استخدمت وزارة الخزانة الأميركية في عهد باراك أوباما مجموعة من العقوبات غير النووية التي أبقت إيران في الواقع خارج نظام الدولار وعزلتها عن البنوك الدولية.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ كبير المفاوضات النوويين الإيرانيين علي باقري كاني عرض موقفه بشكل لا لبس فيه على صفحاتها الأسبوع الماضي، عندما شدد على وجوب رفع الولايات المتحدة جميع العقوبات الاقتصادية على الفور كمقدمة لإعادة الدخول في اتفاق تخلّت عنه من جانب واحد، مشيرةً إلى أنّ طهران محقة عندما تذكّر بأنها تمسّكت بالاتفاق لمدة عام بعد مغادرة الولايات المتحدة.

وذكرت “فايننشال تايمز” إنّ المطلب الإيراني الثاني هو أنّ أي شيء متفق عليه الآن يجب أن يكون ملزماً للرؤساء في المستقبل، واصفة الأمر بالمطلب غير القابل للتحقيق والمخادع، على حد تعبير الصحيفة.

Read Previous

وول ستريت جورنال: الصحافيون الأفغان يسلطون الضوء على بلادهم في المنفى

Read Next

المونيتور: إسرائيل تريد من أردوغان التصرّف مع حماس