
ربطَ مرجع سياسي مطّلع ما يحصل من حراكات يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والتي تظهر كوساطات للحفاظ على السلم الاهلي، إضافة الى الاشكال الذي حصل في بلدة شويا، والذي تبيّن انّ المتورطين فيه هم مناصرون للاشتراكي، تهدف في آخر المطاف الى تحسين العلاقة بالحزب.
ويرى المرجع انّ هناك ربطاً بين هذه الاحداث وبين مساعي جنبلاط للتقارب مع الحزب، والذي لأجله حَسّن رئيس الاشتراكي علاقته بالعهد، لكنّ المشكلة انّ مستوى العلاقة الذي يرغب به جنبلاط لا يحظى بتجاوب من قبل حارة حريك.
ويعتبر المرجع انّ هناك رسالة قد يكون جنبلاط أراد إيصالها، تقول إنّ الحزب بدوره بحاجة للعلاقة المتينة والتحالفية السريعة مع المختارة، لأنّ الساحة الدرزية لم تعد بيئة حاضنة للحزب، وهذا المَنحى يشكّل أضراراً جديّة عليه، الأمر الذي يمكن تغييره من خلال تحالف جدي وعلني بين الطرفين.