
قالت موقع “المونيتور” إنّ إسرائيل تبذل جهدها لإثبات أنّ حزب الله اللبناني لم يكن على علم مسبق بالصواريخ الثلاثة التي تم إطلاقها في 4 آب/ أغسطس على منطقة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب الموقع، عزت مصادر عسكرية إسرائيلية الهجوم إلى مجموعة محلية خاصة من الفلسطينيين من مخيمات اللاجئين المنتشرة في جنوب لبنان، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي أكد أنّ حزب الله لم يشارك في الحادث ولم يعطِ الضوء الأخضر للهجوم لأنه يفتقر إلى الوقت والطاقة والموارد لمثل هذه المبادرة.
“المونيتور” نقل عن مصدر عسكري رفيع قوله إنّ سيطرة الحزب على جنوب لبنان باتت أضعف اليوم مما كان عليه في الماضي بسبب الدهور السريع للوضع في بيروت والضغط الداخلي الناتج على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ولفت الموقع إلى أنه تم إطلاق صواريخ الكاتيوشا من جنوب لبنان على منطقة الجليل خمس مرات في الأشهر الأخيرة، معتبراً أنّ ذلك يعني مشاركة أطفال كريات شمونة تجربة أولئك الذين يعيشون في المجتمعات الواقعة على الحدود الجنوبية من قطاع غزة.
لكنّ مسؤولاً استخباراتياً كبيراً سابقاً تحدث ل”المونيتور” رأى أنه “لا توجد طريقة يمكن أن يحدث فيها أي شيء في جنوب لبنان من دون موافقة حزب الله”، وعقب على ذلك: “نحن نخدع أنفسنا”.
وخَلُص الموقع إلى أنّ إسرائيل تحاول الرد بقوة من دون تصعيد الأمور قبل أسابيع فقط من زيارة رئيس الوزراء الإسرئيلي نفتالي بينيت لواشنطن، قبل أن تستغل بشكل كامل الحملة الدبلوماسية العالمية التي تشنّها ضد إيران التي ترعى حزب الله، على حد تعبير “المونيتور”.
وبعد أن تبنّى حزب الله في الساعات الأخيرة إطلاق صواريخ على إسرائيل، وتصريح الجيش الإسرائيل إنّ الصواريخ سقطت عمداً في مناطق مفتوحة، سأل “المونيتور”: “ردع مَن أقوى”؟